Friday, March 11, 2011

IN THE PRESS: دعـم طـلابي منح القضية حجماً مضاعفاً!

Al Joumhooriya - April 09, 2011



صوراتي يَطلّ غدا في "مسرح المدينة" لشرح ملابسات فصله من الجامعة 

هادىء ، مبتسم على الدوام، يضج بحيوية الشباب الثائر، بادرنا بالقول:
"أود أن أشكر كل الذين دعموا موقفي، وخصّوني بكلام رائع عني، خصوصا الطلاب الثلاثمئة الذين اعتصموا وطالبوا بعودة ادارة الجامعة اللبنانية - الأميركية "LAU" عن قرارها بفصلي من هيئة التدريس، بسبب ما سمّوه "أسلوبي القاسي في التدريس واجراء التمارين المسرحية"

انه ناجي صوراتي، المخرج المسرحي والأستاذ الجامعي، المميّز بأسلوبه الخاص، في تقريب مادة المسرح الى طلابه، وأول رأي له رَدا على التدبير المتخذ بحقه، قوله : "الغريب أنني أعلّم في الجامعة منذ عشر سنوات، والأغرب أنني أعلّم تلاميذي ما تعلمته في الجامعة نفسها".

ونسأله: من كان أساتذتك؟ يرد: كثر، ومن أبرزهم سميّة الخولي.

غدا، تعقد لقاء اعلاميا وفنيا في "مسرح المدينة" للإضاءة على ما حصل معك.

ماذا ستقول؟

ـ سأشرح حيثيات ما حصل، وستكون هناك كلمات للفنانين نضال الأشقر ورفيق علي أحمد ، بالإضافة إلى الكاتب نصري الصايغ.

هل ما زال طلابك معتصمين في حرم الجامعة ؟

ـ نعم، وأنا أدين لهم بالفضل في تحويل ما حصل الى قضية فنية، تداعى لنصرتها فنانون واعلاميون، مما أعطاها حجما مضاعفا خدم بقوة خصوصية الأساليب التي يعتمدها المبدعون، في تثوير أفكار أعمالهم.

لنفترض أن الحملة نجحت، هل تعود الى التدريس في الجامعة عينها؟

ـ لكل حادث حديث، لا أعرف من الآن الظروف التي قد تطرأ لاحقا.

علمنا أنك ستركز نشاطك في "مسرح المدينة"!

ـ أنا موجود أصلا في هيئة المسرح، وسأباشر ورشة مسرحية تعقبها المسرحية الجديدة "تقاسيم ما بعد العراك"، في الثلاثين من آذار الجاري.

وهل هي تتمة لآخر أعمالك "تقاسيم عراكية"، التي قدمتها العام الماضي؟ 

ـ نعم، فالكثير من الأفكار أكملها أو آخذها الى مساحات أرحب، والغاية من ذلك استكمال ما كنت طرحته. هذا بالإضافة الى اعلان تأسيس شركة انتاجية مع شركاء آخرين.

لإنتاج أعمالك ؟

ـ في البداية نعم، فقط لتدعيم أسس العمل، ثم نوسّع المشاريع تباعا.

وماذا عن التدريس؟

ـ سأواصل التدريس في الكوليج بروتستانت، ودائما لمادتي المسرح والسينما.

هل كان ضروريا أن تحدث القضية لتباشر المشاريع فورا؟

ـ لا، هذه المشاريع كنت أعدّ لها منذ فترة، وصودف أنها تواكبت مع الحدث المستجد.

هل ستمثل لاحقا، بعد دورك اللافت في النسخة الفرنسية من مسرحية "تصطفل ميريل ستريب " لنضال الأشقر؟

ـ مسألة التمثيل مطروحة دائما، وتنتظر فرصة النص الجيد.

محمد حجازي
March 2011

No comments:

Post a Comment