Sunday, March 13, 2011

Press Conference Communiqués:

كلمة ناجي صوراتي


أولاً، قبل أن أحدّد موقعي من خلال ما يحدث، أوّد أن أشكر جميع الأشخاص لدعمهم لي بدءاً بتلامذتي الّذين جعلوني فخوراً من خلال إنضباتهم المحكم و التّحركات الّتي قادوها بكرامة مع احترام قوانين المؤسّسة الّتي ينتمون لها.

أوّد أن أشكر الثّانويّة الإنجيليّة الفرنسيّة وخاصةً مديرها السيّد سيرفان، و أشكر أيضاً زملائي الأساتذة و العاملين فيها لدعمهم المتواصل لي وهم يبرهنون للجميع أنّهم يعرفون من أكون و كيف هي آلية عملي. أوّد أن أشكر الصّحافة لدعمها الدائم لي ولموضوعيّتها ولدفاعها عن الحق. أوّد أن أشكر جميع الأشخاص الّذين آزروني، بالأخصّ الأشخاص الذين لا أعرفهم ووقفوا بجانبي و دعموني. أوّد أن أشكر زملائي في الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة لدعمهم، علماً أنّه لم يكن متاحاً لهم اتخاذ موقف علنيّ.

لقد تبيّن أنّني تهجّمت على الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة وذلك من خلال بيانها الصحفيّ، مع العلم إنّني خرّيج هذه الجامعة. لقد قلت ذلك وأعيد وأكرّر أنّني خرّيج هذه الجامعة. أحد أسباب ما هو أنا عليه اليوم أنّني التحقت بهذه المؤسّسة كطالب. عام ١٩٨٨، التحقت كطالب بالجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة و لم أقطع الصّلة بهذه المؤسّسة بين ١٩٨٨ و ٢٠٠١ حيث التحقت بها كأستاذ. في ذاك الوقت دعيت من قِبل الأساتذة والعاملين في هذه المؤسّسة للاشتراك بعدّة أعمال مسرحيّة رئيسيّة كممثّل ومساعد مخرج. درّست في هذه المؤسّسة بين ٢٠٠١ و ٢٠١١. إنّها ليست بصدفة أنّني أمضيت أكثر ممّا أمضيت في منزلي بين عاميّ ١٩٨٨ و ٢٠١١ في هذه المؤسّسة بين المسرح والاستديو وحرم الجامعة. نعم، أصبحت الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة منزلي الثّاني و ستبقى كذلك بالرّغم من أيّ قرارٍ يُتّخذ من قِبل أشخاص، ربّما لم تكن لديهم الفرصة بمعرفة مفهوم الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة. كما قُلت سابقاً، إسمي باقٍ، فهو محفورٌ في جدران الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة و لا أحد يستطيع محو أو تلطيخ هذا الأسم. هذا الأسم حُفِر بعدد السّاعات الّتي قضيتها هناك بشغف مستخدماً الأساليب التي تعلّمتها من هذه المؤسّسة حين كنت طالباً فيها. والآن أنا فخورٌ جدّاً أنّني استطعت نقلها إلى الآخرين. إنّ موقفي واضح. سأدافع دائماً عن الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة بسبب الأساليب الّتي أتقنطها والتميّز الملحوظ الذي وصلت إليه.

أودّ أن أُنهيَ بعدّة أسئلة يطرحها تلامذتي ومراراً ما تخطر على بالي:

  • كيف أُذِن لي بالتّعليم لمدة عشر سنوات؟
  • كيف أُذِن لي بإخراج عشر أعمال مسرحيّة رئيسيّة، وتحمّل مسؤولية أكثر من أربعين شخصاً حيث كنّا نتواجد داخل حرمِ الجامعة أكثر من ست ساعات يوميّاً بعد الدوام العاديّ حين لم يكن مسموحاً لأحد بالتّواجد داخل الحرم الجامعي.
  • لماذا سُمِح لي بتعليم أربع مقرّرات في الفصل الواحد، علماً أنّه لا يُسمح للمتعاقد بدوام جزئيّ أن يعلّم أكثر من مقرّرين اثنين في الفصل الواحد؟
  • لماذا لم تتوقّف التمارين بعد الشكوى مباشرةً، علماً أنّ الشّكوى رفعت قبل أكثر من شهر من العرض الأوّل؟
  • لماذا لم تتوقّف عروض المسرحيّة؟
  • لماذا تمّ تطبيق قوانين الإجراءات في قضيتي حيث كان من حقي الطّعن لدى مجلس التّظلّم والشّورى في الجامعة قبل موافقة الرّئيس على قرار اللّجنة؟
  • كيف سُرّبت معلومات عن عمل اللّجنة الّتي كانت تحقّق في أسلوبي في التعليم وفي التمارين المسرحية؟
  • لماذا لم تحتوِ اللّجنة على عضوٍ واحد على الأقل قد درس الفنّ أو له علاقة بالفنّ أو بالمسرح بشكلٍ أدقّ؟
  • ألم يكن من المفروض أن تضمّ لجنة التحقيق رئيسة قسم فنون الإعلام أي رئيستي المباشِرة؟
  • لماذا لم يحضر أحد أعضاء اللّجنة إحدى أوقات التمارين التي أمضيتها أو أحد صفوفي؟
  • لماذا لم يتمّ استجواب الممثّلين أو الطلاب؟
  • و أخيراً، لماذا لم يؤخذ بعين الاعتبار العرائض العدّة الّتي وقّع عليها أكثر من ثلاثمئة  من الطلاب والخرّيجين وأهاليهم؟

أنا شخصياّ لست بحاجة لأجوبة على هذه الأسئلة لأنّني تخطّيت مرحلة الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة، لكن يوماً ما الجامعة نفسها ستسعى لمعرفة أجوبة هذه الأسئلة.

ناجي صوراتي
March 2011
Press Communiqué issued by the CEMEAL


No comments:

Post a Comment