«من ربح معركة الشباب ربح معركة الحياة» لا كلام بعد اليوم. فللكلام حدود، الا كلمة الشعر. ولا مجال للتطويل، فلا جدوى منه، الذي يحدث لنا وحولنا، ليس بحاجة الى شرح. فلندخل اذن لغة الفن والتعبير والابداع! لندخل «مشكال», مشكال الموسيقى والمسرح والرسم والنحت والشباب المبدع. غير جبالنا وسهولنا وبحرنا وطبيعة بلادنا الرائعة، فليس لنا الا ملح الأرض. الفنانون.. والليلة نبدأ احتفالنا مع الشباب وفنانيهم ونكرم الرواد المستنيرين بشعلة الايمان الذي يربطهم ببعضهم مع موهبتهم واستمراريتهم ورغم كل شيء. نكرمهم ونحن نكرم الأفضل في مجتمعنا، نكرم الفنانين الأوائل والفنانين الجدد.. نكرم بذلك نبض الحياة في المجتمع، فمن دون الفن يصبح المجتمع صحراء قاحلة ويتخ ّشب ويذهب الى الزوال كمجتمع حضاري، لان الابداع الفني هو الذي يحدد هوية الوطن ومدى قدرته على الحياة. فاستمرارية الابداع هي استمرارية الحياة فينا
No comments:
Post a Comment